محمد الجندى مرشد سياحى 28 سنة من طنطا وهو الابن الوحيد لوالديه وكان طالبا مثاليا بجامعة الاسكندرية هوايته السفر الى الدول الاوربية وكان يطمح الى ان تصبح مصر دولة مثل دول اوربا وأمريكا فكان يرى اننا لانقل عنهم شيئا .
محمد نزل ليتظاهر فى ميدان التحرير فى ذكرى احداث 25 يناير المجيده ولكن هذه المرة فى 2013 . وحسب روايه اهله مؤخرا فقد القى القبض عليه من قبل قوات الامن وتم ترحيله الى معسكر قوات الامن بالجبال الاحمر .
كل هذا و اهله لا يعلمون عنه شيئا وما كان منهم ومن اصدقاءه ايضا سوى البحث عنه فى كل مكان ممكن , بالانضافة الى اندلاع المظاهرات اما معسكر الامن المركزى بالجبل الاحمر وامام مديرية امن الغربية بطنطا . وظل الوضع كذلك الى ان ضاق بهم المسؤلين واخبروهم عن مكانه و انه يرقد فى مستشفى الهلال الاحمر للعلاج .
ورغم قسوة الخبر الى انه كان افضل بمراحل انهم يجدوه ويعلموا انه مازال على قيد الحياه . فاسرعوا الى المستشفى على الفور ليخبرهم الاطباء ان حالته خطيرة للغاية وانه قد توفى اكلينيكيا .
وفى صباح الاثنين 4 فبراير 2013 فقدت مصر شهيدا جديدا عزيزا عليها متؤثا بجراح وكدمات التعذيب من قبل قوات الامن . وهو ماتم اثباته مؤخرا .
رحم الله الشهيد واودعه فى فسيح جناته .
ادعوا له بالرحمة بعد ان تروا بعضا من صوره الخاصة ( الصور نقلا عن موقع اليوم السابع)